٤٧٢٤ - (عن علي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طرقه وفاطمة) أي: جاءهما ليلًا، وإنما رواه لأنه قال لهما:(ألا تصليان فقال علي: إن نفوسنا بيد الله إن شاء ردها قال علي: فلما ولى سمعته يقول: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف: ٥٤] كما سلف في المناقب ({يُحَاوِرُهُ}[الكهف: ٣٤] من المحاورة) المخاطبة بين الرجلين {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} كذا بإثبات الألف وهي قراءة ابن عامر، ووجهه: أن لكن حرف عطف مخفف عن أصله: لكن أنا نقلت حركة الهمزة إلى النُّون، ثم أدغمت النُّون في النُّون. وقراءة الجمهور بتشديد النُّون بلا أَلْف، وعليه صريح الرسم (عقبى: عاقبة وعقبى وعقبة واحد وهي الآخرة) أي: في هذه الآية معناه الآخرة.
باب قوله:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ}[الكهف: ٦٠]