للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - باب (وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا)

٤٧٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ قَالَ «أَلَا تُصَلِّيَانِ». طرفه ١١٢٧

(رَجْمًا بِالْغَيْبِ) لَمْ يَسْتَبِنْ. (فُرُطًا) نَدَمًا (سُرَادِقُهَا) مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالْحُجْرَةِ الَّتِى تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ، (يُحَاوِرُهُ) مِنَ الْمُحَاوَرَةِ (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّى) أَىْ لَكِنْ أَنَا هُوَ اللَّهُ رَبِّى ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الأُخْرَى. (زَلَقًا) لَا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ. (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ) مَصْدَرُ الْوَلِىِّ. (عُقُبًا) عَاقِبَةٌ وَعُقْبَى وَعُقْبَةٌ وَاحِدٌ وَهْىَ الآخِرَةُ قِبَلاً وَقُبُلاً وَقَبَلاً اسْتِئْنَافًا (لِيُدْحِضُوا) لِيُزِيلُوا، الدَّحْضُ الزَّلَقُ.

٢ - باب (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِىَ حُقُبًا)

زَمَانًا وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ.

٤٧٢٥ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ نَوْفًا الْبَكَالِىَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ

ــ

٤٧٢٤ - (عن علي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طرقه وفاطمة) أي: جاءهما ليلًا، وإنما رواه لأنه قال لهما: (ألا تصليان فقال علي: إن نفوسنا بيد الله إن شاء ردها قال علي: فلما ولى سمعته يقول: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: ٥٤] كما سلف في المناقب ({يُحَاوِرُهُ} [الكهف: ٣٤] من المحاورة) المخاطبة بين الرجلين {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} كذا بإثبات الألف وهي قراءة ابن عامر، ووجهه: أن لكن حرف عطف مخفف عن أصله: لكن أنا نقلت حركة الهمزة إلى النُّون، ثم أدغمت النُّون في النُّون. وقراءة الجمهور بتشديد النُّون بلا أَلْف، وعليه صريح الرسم (عقبى: عاقبة وعقبى وعقبة واحد وهي الآخرة) أي: في هذه الآية معناه الآخرة.

باب قوله: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} [الكهف: ٦٠]

٤٧٢٥ - (إن نوفًا البكالي) بفتح النُّون وكسر الباء وتخفيف الكاف، والأول هو

<<  <  ج: ص:  >  >>