فإن قلت: قال هناك وقف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أوقد تحت قدر والقمل يتناثر على وجهي. وهذا قال: حملت إليه؟ قلت: لا ينافي جواز وقوع الأمرين وقف عليه أولًا، ثم ذهب إليه.
(ما كنت أرى أن الجَهد بلغ بك) بضم الهمزة، أي: أظن، والجَهد بفتح الجيم: المشقة (فنزلت فيّ خاصة وهي لكم عامة) لأن سبب النزول لا يخصص، العبرة بعموم اللفظ.
٤٥١٨ - (عمران) بكسر العين (أبو رجاء) -بفتح الراء والمد- عمران العطاردي (عن عمران بن حصين) بضم الحاء مصغّر (قال: أنزلت المتعة في كتاب الله) من قوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ}[البقرة: ١٩٦](قال رجل برأيه ما شاء) ينكر على عمر بن الخطاب كما تقدم في حديث أبي موسى: كنت أفتي بها إلى زمان عمر، وانعقد الإجماع على خلاف رأي عمر.