٢٨٦٥ - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ قَائِمَةً، أَهَلَّ مِنْ عِنْدِ مَسْجِدِ ذِى الْحُلَيْفَةِ. طرفه ١٦٦
٥٤ - باب رُكُوبِ الْفَرَسِ الْعُرْىِ
ــ
ابن عبد المطلب) إنما انتسب إلى عبد المطلب لأنه رأى رؤيا تدل على أنّ واحدًا من ذريته يسود، وكانت الرؤيا مشهورة بين العرب أراد أنَّه صاحب الرؤيا. وقيل: لما وفد عبد المطلب إلى سيف بن ذي يزن سأله عن مولود بمكة لغته كذا فأخبره عبد المطلب أنَّه ابن ابنه في حجره فأخبره أنَّه نبي آخر الزمان وكانت العرب سمعت بذلك وأيضًا مات أبوه وهو صير، ولم يعرف إلا بابن عبد المطلب، وكانوا ينادون يا ابن عبد المطلب فقال ذلك على طريقة العرب في الحرب أنا ابن فلان ترهيبًا للعدو.
فإن قلت هذا افتخار، ونهى عنه؟ قلت: ذلك في غير الحروب، ألا ترى أن أبا دجانة لما مشي يوم أحد إلى العدو وهو يتبختر فنظر إليه رسول الله وقال:"هذه مشية لا يحبها الله إلا في هذا الموطن".
باب الركاب والغرز للدابة
الغرز -بالغين المعجمة وراء مهملة ثم زاي معجمة- للبعير كالركاب للسرج.
٢٨٦٥ - والحديث مع شرحه في كتاب الحج.
باب ركوب الفرس العُري
بضم العين وسكون الراء كذا رواية البخاري. ورواية غيره العَرِيّ على وزن الصَبِيّ.