أي: قويًّا بالغًا، من الأَزرِ وهو القوةُ. الناموس: صاحب السرِّ الذي يطلعه بما يستره عن غيره، لا بُدَّ من قيدٍ آخر وهو أن يكون ذلك في الخير كالجاسوس في الشرِّ.
باب قول الله:{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى}[طه: ٩]
قوله:({آنَسْتُ}[طه: ١٠] أبصرتُ) أي: إبصارًا لا شبهةَ معه ({طُوًى}[طه: ١٢] اسم الوادي) عطف بيان للوادي المقدس، وقرئ منونًا وغير منون (و {النُّهَى}[طه: ١٢٨] التُّقى) تفسير باللازم، إذ هو جمع نُهْية -بضم النون- وهو العقل. {بِمَلْكِنَا}[طه: ٨٧] بأمرنا) أي: باختيارنا، قُرئ بالحركات الثلاث في الميم {هَوَى}[طه: ٧١] شقي) أصله السقوط من علوٍ (والجذوة: قطعة غليظة من الخشب) إذا كان فيها نار دون اللهب، قرئ بالحركات الثلاث في الجيم، كل ما لم ينطق بحرف في موضع (أو فيه تمتمة) أي: تقع في لفظ التاء كثيرًا في غير موضعه (أو فأفأة) على وزن تمتمة، كثير وقوع الفاء في لفظه عقدة {أَزْرِي}[طه: ٣١] ظهري) تفسير باللازم لِما قدمنا أن الأَزْرَ هو القوةُ ({فَيُسْحِتَكُمْ}[طه: ٦١] بضم الياء وكسر الحاء وبفتحهما، فسره بالإهلاك، وأصله قلع الشيء من أصله {فَأَوْجَسَ}[طه: ٦٧] أَضْمَر)