للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ (خِيفَةً) لِكَسْرَةِ الْخَاءِ. (فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) عَلَى جُذُوعِ (خَطْبُكَ) بَالُكَ.

(مِسَاسَ) مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. (لَنَنْسِفَنَّهُ) لَنُذْرِيَنَّهُ. الضَّحَاءُ الْحَرُّ. (قُصِّيهِ) اتَّبِعِى أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ تَقُصَّ الْكَلَامَ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ). (عَنْ جُنُبٍ) عَنْ بُعْدٍ وَعَنْ جَنَابَةٍ وَعَنِ اجْتِنَابٍ وَاحِدٌ. قَالَ مُجَاهِدٌ (عَلَى قَدَرٍ) مَوْعِدٌ (لَا تَنِيَا) {لَا تَضْعُفَا} (يَبَسًا) يَابِسًا (مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ) الْحُلِىِّ الَّذِى اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ (فَقَذَفْتُهَا) أَلْقَيْتُهَا. (أَلْقَى) صَنَعَ. (فَنَسِىَ) مُوسَى هُمْ يَقُولُونَهُ أَخْطَأَ الرَّبَّ أَنْ لَا يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ قَوْلاً فِي الْعِجْلِ.

٣٣٩٣ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِىَ بِهِ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. تَابَعَهُ ثَابِتٌ وَعَبَّادُ بْنُ أَبِى عَلِىٍّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٣٢٠٧

ــ

قال الجوهري: الوجس فزع القلب ({فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: ٧١] على جذوع) وإيثار في للدلالة على زيادة التمكن {خَطْبُكَ} [طه: ٩٥] بالُكَ) تفسير باللازم؛ لأن الخَطْبَ هو الأمر العظيم الذي يقع في شأنه الخطاب ({لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: ٩٧] لنذرينَّهُ) بضم النون وتشديد الراء المكسورة، وأصل النسف: القلع {مَكَانًا سُوًى} [طه: ٥٨] بالضم والكسر (منصف) بفتح الميم والصاد موضع النصف، أي يكون متوسطًا اشتقاقه من السَّواء {قُصِّيهِ} [القصص: ١١] اتبعي أثره) ومنه القصة؛ لأن القاص يتبع ما قيل له {مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} [طه: ٨٧] الحَلْي الذي استعاروا) بفتح الحاء وسكون اللام، استعاروا من القبط لعيد لهم، فلما دخلوا بالليل لم يتمكنوا من ردِّه.

٣٣٩٣ - (هدبة) بضم الهاء وسكون الدال (هَمَّام) بفتح الهاء وتشديد الميم (صعصعة) بصاد وعين مكررتين، روى حديث المعراج مختصرًا، وغرضه أنه رأى هارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>