وليس بشيء، فإن الاجتهاد في مقابلة النص مردود. الجواب أنه ليس في رواية حديث أهل بدر أنهم أفضل ممن عداهم مطلقًا، بل لفظ الحديث أنهم من الأفاضل كما إذا قلت: زيد من أفاضل الناس، لا يمنع أن يكون عمرو أفضل منه، وأغرب من جوابه هذا قوله: ما، في قوله: ما يسرني أني شهدت بدرًا، استفهامية بمعنى تمنى شهود بدر تأمل وتعجب.
٣٩٩٤ - (قال: السائل هو جبريل) هذا حديث مرسل، وكذا الذي بعده.
٣٩٩٥ - (عن ابن عباس هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب) -بفتح الهمزة- أي: آلة الحرب قيل: رآه نازلًا من السماء يزع الملائكة.
باب
٣٩٩٦ - كذا من غير ترجمة (خليفة) هو ابن الخياط شيخ البخاري (أبو زيد) هو قيس بن السكن أحد عمومة أنس بن مالك، والغرض من ذكره أنه بدري.
٣٩٩٧ - (خَبّاب) بفتح المعجمة وتشديد الباء (قتادة بن النعمان) هو الذي فقئت عينه