روى في الباب حديث سعد المتقدم في باب وجوب القراءة على الإمام، وقد سلف شرحه هناك (أمّا أنا) بتشديد الميم (أمدّ في الأوليين) أي: أطوّل (وأحذف في الأخريين) أي: أنقص، مجاز عن الترك.
(ذاك الظن بك، أو ظني بك)، الشك من جابر، وقد رواه هناك من غير شك.
باب القراءة في الفجر
(وقالت أم سلمة: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - بالطّور) أي: في صلاة الصبح.
أسند هذا التعليق في باب الحج مع التصريح بالصبح.
٧٧١ - (سيّار بن سلامة) بتشديد الياء وتخفيف اللام.
(دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي) -بالراء المهملة ثم المعجمة- نضلة بن عبيد (وكان يقرأ في الركعتين، أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة) ليس هذا من قبيل الشك،