(فدخلوا على أستاهم يزحفون وقالوا: حبة في شعرة) خالفوا القول والفعل شقاوة.
باب قوله:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ}[الأعراف: ١٩٩]
٤٦٤٢ - ٤٦٤٣ - (قدم عيينة بن حصن، فنزل على ابن أخيه الحر من قيس) قال ابن عبد البر: أسلم بعد الفتح، هو من المؤلفة ومن جفاة الأعراب، وهو الذي تقدم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فيه:"أحمق مطاع في قومه"(هي يا ابن الخطاب) بكسر الهاء والياء، أصله: هيه بهاء ساكنة، فحذف تخفيفًا. قال ابن الأثير: أصلها أيه، أبدلت الهاء من الهمزة، تقول: إيه بغير تنوين إذا استزدته الحديث المعهود، وإن أردت كفه عن الحديث قلت: إيها (وكان عمر وقافًا عند كتاب الله) يعني: إذا سمع آية لا يتجوز حكمها.