(الهمداني) -بفتح الهاء وإسكان الميم- قبيلة بيمن (الشعبي) بفتح الشين وإسكان العين (أبو بردة) -بضم الباء- عامر بن أبي موسى (أيما رجل كانت عنده وليدة) أي: جارية، والحديث سلف في أبواب العتق وغيره. وإنما رواه هنا دلالة على جواز اتخاذ السراري وقد أشرنا إلى أن قوله:(آمن بنبيه) يريد الإيمان حين كان شرعه باقيًا لا الكفرة الذين يؤمنون في هذه الأيام، وإن أهل الكتاب هم النصارى إن كان شرع عيسى ناسخًا (قال الشعبي خذها) أي: المسألة (بغير شيء، قد كان يرحل إلى المدينة فيما دونه) يريد الحث على الشكر في انتشار العلم في أيامه، وقال ذلك الكلام وهو بالكوفة. (وقال أبو بكر) اسمه: شعبة (عن أبي حصين) -بفتح الحاء- عثمان بن عاصم.
٥٠٨٤ - (سعيد بن تليد) بفتح التاء الفوقانية (حازم) بالحاء المهملة (حرب) ضد الصلح (حماد)