للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - سورة هُودٍ

وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ الأَوَّاهُ الرَّحِيمُ بِالْحَبَشِيَّةِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (بَادِئَ الرَّأْىِ) مَا ظَهَرَ لَنَا. وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْجُودِىُّ جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ. وَقَالَ الْحَسَنُ (إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ) يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (أَقْلِعِى) أَمْسِكِى. (عَصِيبٌ) شَدِيدٌ. (لَا جَرَمَ) بَلَى. (وَفَارَ التَّنُّورُ) نَبَعَ الْمَاءُ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ وَجْهُ الأَرْضِ.

١ - باب (أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

وَقَالَ غَيْرُهُ (وَحَاقَ) نَزَلَ، يَحِيقُ يَنْزِلُ. يَئُوسٌ فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ (تَبْتَئِسْ) تَحْزَنْ. (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ. (لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ) مِنَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا.

٤٦٨١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ

ــ

سورة هود

(أبو ميسرة) ضد الميمنة (وقال ابن عباس {بَادِيَ الرَّأْيِ} [هود: ٢٧] ما ظهر لنا) تفسير لقوله تعالى: {مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} [هود: ٢٧] وفيه إشكال؛ إذ الصواب ظهر لهم؛ لأنهم قدحوا فيمن آمن، فإنهم اتبعوه فيما ظهر لهم من غير تدبر. هذا على قراءة الياء. وأما على قراءة الهمزة، فالمعنى في لأول الأمر من غير تفكر ونظر فيما يدعوهم إليه، كذا في "الكشاف" وغيره ({يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود: ٥] شك وامتراء) بالرفع خبر مبتدأ، أي: ما في صدورهم من الشك هو الذي بعثهم على ثني صدورهم. قال في "الكشاف": يزورون عن الحق وينحرفون عنه.

٤٦٨١ - (صباح) بفتح الصاد وتشديد الباء (حجاج) بفتح الجيم (عباد) بفتح العين

<<  <  ج: ص:  >  >>