هذه الترجمة بعض حديث الباب، قيل: مراده أهل أحد وهم الأنصار، وعندي هذا ليس بشيء، فإن محبة الأنصار قد صرح به في مواضع، والظاهر: أنَّه لما وقع بعض انهزام لبعض أصحابه بأحد، أشار بهذا الكلام لئلا يتشاءم الناس به إذ لولا أن يكون بقعة شريفة لم يكن مسكن أولئك الأبرار المقربين، واتفقوا على أن الحجر كان يسلم عليه حقيقة فإذا سلم عليه الحجر فأي مانع من أن يخلق الله في الجبل حبه؟ ولما حدثه رجف به أحد ضربه برجله وقال:"اسكن يا أحد" فلو لم يكن له إدراك فأي معنى لضربه وخطابه.