للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأُدْمٍ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ فَقَالَ «أَلَمْ أَرَ لَحْمًا». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنَّهُ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَأَهْدَتْهُ لَنَا. فَقَالَ هُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا، وَهَدِيَّةٌ لَنَا». طرفه ٤٥٦

٣٣ - باب الْحَلْوَاءِ وَالْعَسَلِ

٥٤٣١ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ. طرفه ٤٩١٢

٥٤٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى الْفُدَيْكِ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كُنْتُ أَلْزَمُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لِشِبَعِ بَطْنِى حِينَ لَا آكُلُ

ــ

بالحجاز، ثم اتسع فيه، وقوله: ثلاث سنن، لا تنفي الزيادة، وقد أفرد بعض العلماء هذا الحديث بتصنيف ذَكَر فيه منطوقًا ومفهومًا أربعمئة حكم شرعي، وفيه دلالة على أن الإنسان إذا وجد أنواعًا من الطَّعام يقدم الأحسن الأطيب، فإن ذلك تلقي نعمة الله بالإكرام.

باب الحلواء والعسل

قال الجوهري: الحلواء التي تؤكل، تمد وتقصر، قلت: اسم جنس يقع على كل [ما] يتخذ من أنواع الحلو.

٥٤٣١ - (كان رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يحب الحلواء والعسل) حب الطَّعام أمر جبلي في الإنسان، والنّاس في ذلك متفاوتون بحسب أمزجتهم، بعضهم يحب الحلواء، وبعضهم يحب الحامض، ولا يميل إلى الحلو إلَّا معتدل المزاج، فإنَّه في ذاته مفرح يورث القلب جلاء لسرعة الإدراك عليه الأكثر، إلَّا نادر الخلل في الطبيعة، وحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا وُجِد يتناول منه، بحيث يظهر أنَّه يميل إليه كما في الدباء، وأما أنه يقول: يومًا اصنعوا لي الحلواء والدباء فكلا.

٥٤٣٢ - (ابن أبي الفديك) -بضم الفاء مصغر- إسماعيل (عن أبي ذئب) -بلفظ الحيوان المعروف- محمَّد بن عبد الرحمن، روى عن أبي هريرة أنَّه كان من فقراء المهاجرين

<<  <  ج: ص:  >  >>