({الْهِيمِ}[الواقعة: ٥٥] الإبل الظمأ) من الهيام -بضم الهاء- العطش ({عُرُبًا}[الواقعة: ٣٧] مثقلة) يريد أن الراء متحركة، ولكن قرئ بسكون الراء في السبع، العربة، والغنجة، والشكلة ثلاثها بفتح الأول وكسر الثاني (وضين الناقة) بطان منسوج كالحزام للسرج (والقيُّ: القفر)({بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}[الواقعة: ٧٥]) وقد قرئ بهما (مدهنون: مكذبون) مأخوذ من الدهن كأنه مكذب برفق ({فَسَلَامٌ لَكَ}[الواقعة: ٩١] إنك {مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}[الواقعة: ٩١])(وأُلغيت إن) أي: في اللفظ، وإن كانت مرادة (إن رفعت السلام فهو من الدعاء) فيه نظر؛ لأن القراءة بالرفع لا غير، ولو قرئ بالنصب لا يخرج من الدعاء كما نقله في سقيًا.
٤٨٨١ - (عن أبي الزناد) بالزاي بعدها نون عبد الله بن ذكوان، ......................