(أن أم الفضل سمعته يقرأ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}[المرسلات: ١]) أي سمعت ابنها، وأم الفضل هذه لبابَة بنت الحارث زوجة العباس، أي: كميَّة القراءة؛ لأن نفس القراءة معلومة من الجهر، وحديث الباب يدل على هذا.
(يا بني لقد ذكرتني بقراءة هذه السورة) -بتشديد الكاف- من الذُكر، بضم الذال (إنها آخر ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في المغرب) وسيأتي في [كتاب] المغازي: ثم ما صلى بعدها حتى قبضه الله، وكذا في مسلم والترمذي.
قيل: في سمعته التفات؛ لأن أصله سمعتني. قلت: ليس فيه التفات لتقدم قال، وفيه ضمير ابن عباس.
٧٦٤ - (أبو عاصم) هو النبيل الضحاك بن مخلد (ابن جريج) -بضم الجيم- على وزن المصغر- عبد الملك بن عبد العزيز (عن ابن أبي مليكة) بضم الميم على وزن المصغر، اسم