٥٢٢٩ - حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ حَدَّثَنَا النَّضْرُ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، لِكَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِيَّاهَا وَثَنَائِهِ عَلَيْهَا، وَقَدْ أُوحِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ لَهَا فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ. طرفه ٣٨١٦
ــ
باب غيرة النساء
٥٢٢٨ - (عبيد) بضم العين، مصغر (أبو أسامة) -بضم الهمزة- حماد بن أسامة (عن عائشة قالت: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إني لأعلم إذا كنت عني راضية) كانت تقول: (يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما أهجر إلا اسمك) وأما حبك فكائن في القلب. والعجب ممن يقول: الاسم غير المسمى استدلالًا بهذا الحديث، وهل يذهب عاقل إلى أن الحروف عين زيد مثلًا؟!.
٥٢٢٩ - (أحمد بن أبي رجاء) بالمد (النضر) بالضاد المعجمة (قالت: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة) هذا أبعد ما يكون من الغيرة، وذلك أنها لم تدرك خديجة (وقد أوحي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يبشرها ببيت من قصب) قال ابن الأثير: القصب من الجواهر ما استطال مع تجويف، والمراد منه: قصر منيف من اللؤلؤ.