للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا». قَالَ عُمَرُ حَفِظْتُهُ مِنْ أَبِى فِي غَارٍ بِمِنًى. طرفه ١٨٣٠

٧٨ - سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

قَالَ مُجَاهِدٌ (لَا يَرْجُونَ حِسَابًا) لَا يَخَافُونَهُ. (لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا) لَا يُكَلِّمُونَهُ إِلَاّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (وَهَّاجًا) مُضِيئًا. (عَطَاءً حِسَابًا) جَزَاءً كَافِيًا، أَعْطَانِى مَا أَحْسَبَنِى أَىْ كَفَانِى.

١ - باب (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا) زُمَرًا

٤٩٣٥ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ». قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ. قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ. قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ. قَالَ «ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً. فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَىْءٌ إِلَاّ يَبْلَى إِلَاّ عَظْمًا وَاحِدًا وَهْوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». طرفه ٤٨١٤

ــ

سورة عم {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} [النبأ: ١]

({لَا يَرْجُونَ حِسَابًا} [النبأ: ٢٧]: لا يخافون) قال الجوهري: الرجاء الأمل، وقد يكون بمعنى الخوف {وَغَسَّاقًا} [النبأ: ٢٥]) مخفف ومثقل.

٤٩٣٥ - (محمد) كذا وقع غير منسوب قال أبو نصر: محمد بن سلام، وابن المثنى كل منهما يروي عن ابن أبي معاوية (ليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عجب الذنب) بفتح العين وسكون الجيم وهو الأصل، وقد بسطنا الكلام عليه في آخر سورة الزمر، وأشرنا إلى أن الحكمة في بقائه ليصدق عليه اسم الإعادة، وإلا كان إنشاء آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>