٥٥٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ الْمُقَدَّمِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَنْحَرُ فِي الْمَنْحَرِ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِى مَنْحَرَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه ٩٨٢
ــ
له، وقوله:(بين جمادى وشعبان) بيان لمحلِه احتراز من تقديم المشركين تارة وتأخيره في النسيء (فَسكتَ حتى ظننّا أنه يسميه بغير اسمه) كان الحكمة في سكوته أن يتوجه إليه الناس ويحضروا أذهانهم لأنه أمر مهم. (البلدة) يريد مكة، اللام فيه للعهد (وأعراضكم) قال ابن الأثير: جمع عرض، وهو موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان فيه أو في تعلقاته (ألا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه) بضم الياء وفتح الباء على بناء المجهول، ويروى بفتح الباء مضارع بلغ مخففًا أي: احفظ وافقه، ثم قال:(ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟) من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تقدَّم مرارًا ويجوز أن يكون من كلام ابن سيرين حَذَرًا من كتمان العلم.
باب الأضحى والنحر بالمصلّى
٥٥٥١ - (المقدَّمي) بضم الميم وفتح القاف والدال (كان عبد الله ينحر في المنحر)