({هَبَاءً مَنْثُورًا}[الفرقان: ٢٣] ما تسفي به الريح) قال ابن الأثير: هو ما ارتفع من تحت سنابك الخيل، والذي تراه من ضوء الشَّمس إذا دخل من كوة، وهو لفظ مفرد يدل عليه:{مَنْثُورًا}({مَدَّ الظِّلَّ}[الفرقان: ٤٥] ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشَّمس) وقيل: طرفي النهار (السعير: مذكر) قال الجوهري: اسم النَّار، فعلى هذا لا يكون مذكرًا، ويدل عليه قوله تعالى:{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}[الفرقان: ١٢] فإن ضمير رأتهم للسعير (و {الرَّسِّ}[الفرقان: ٣٨] المعدن) الرسّ: البئر المطوي، والرس: بئر لقبه ثمود قال ابن الأثير: أصحاب الرس قوم رسوا نبيهم في بئر ودسوه فيها حتَّى مات، ولم يذكر أحدٌ أن الرس معدن، ولو وجد لا معنى له في الآية.