٣٧ - باب اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ
٥٠٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ». طرفاه ٧٣٦٤، ٧٣٦٥
٥٠٦١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا سَلَاّمُ بْنُ أَبِى مُطِيعٍ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ جُنْدَبٍ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا
ــ
فإن قلت: لم يرو في الباب حديثًا على التأكل والفخر؟ قلت: قراءة القرآن للمنافق تصلح دليلًا لهما.
باب اقرأوا القرآن ما ائتلف عليه قلوبكم
هذا بعض حديث رواه في الباب، والمعنى: اقرأوا القرآن ما دامت قلوبكم على نشاط وحضور، فإن قراءة من تفرقت أفكاره كلا قراءة، وهو المراد من الائتلاف. قد سلف نظيره في أبواب الصلاة من قوله:"ليصل أحدكم نشاطه فإن الله لا يمل حتى تملوا" وقيل: الظاهر أنه أراد ما دام بين أصحاب القراءة ائتلاف، وهذا شيء لا فائدة فيه إذ كل واحد يقرأ قراءة سمعها. وقد قال الشارع: إن كلها كاف شاف.
٥٠٦٠ - ٥٠٦١ - (أبو النعمان) -بضم النون- محمد بن الفضل (حماد) بفتح الحاء، وتشديد الميم (عن أبي عمران الجوني) بكسر العين وفتح الجيم، واسمه عبد الملك (جندب)