٣٤٠٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّمَا سُمِّىَ الْخَضِرُ أَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَإِذَا هِىَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ». قال الحموي: قال محمد بن يوسف بن مطر الفربري: حدثنا علي بن خشرم عن سفيان: بطوله.
٣٠ - بابٌ
٣٤٠٣ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «قِيلَ لِبَنِى إِسْرَائِيلَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ. فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا حَبَّةٌ فِي شَعْرَةٍ». طرفاه ٤٤٧٩، ٤٦٤١
ــ
٣٤٠٢ - (الأصبهاني) بكسر الهمزة وفتحها (هَمَّام) بفتح الهاء وتشديد الميم (مُنَبِّه) بضم الميم وتشديد الباء المكسورة (إنما سُمّي الخضرَ لأنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز من خلفه خضراءَ) الفَرْوَةُ -بالفاء- وجهُ الأرض، واسمه بليا، وهذا لقبٌ له.
بابٌ
كذا وقع من غير ترجمة؛ لأنه كالفصل من الباب قبله.
٣٤٠٣ - (قيل لبني إسرائيل: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا}[البقرة: ٥٨]) أي: باب القرية بيت المقدس، أو أريحا أو غيرهما ({وَقُولُوا حِطَّةٌ}[البقرة: ٥٨]) بالرفع أي: مسألتنا أن تَحطَّ عنا ذنوبنا (فبدلوا) أي: قولًا وفعلًا (فدخلوا يَزْحَفُون على أستاهِهِم) كالصبي الطفل (وقالوا حبة في شعرة) سفاهةً وجهلًا وشقاوةً.