النقصان مجازٌ عن الأخذ؛ لأنه من لوازمه، أي: ما أخذ علمي وعلمك (مَرُّوا بغلامٍ يلعب مع الصبيان، فأخذ الخضر برأسه، فقَلَعَهُ بيده) لا ينافي هذا ما ذكره في الرواية الأخرى: فذبحه بالسكين؛ لإمكان الجمع بأن يذبحه ثم يقلع (يرحم الله موسى لو كان صبر لَقَصَّ علينا من أمرهما) أي: أكثر مما قصَّ، واستدل به على عدم وجود الخضر ولا دليل فيه، والمختار عند المحققين من أهل الحديث أنه حيٌّ، وعليه إطباق الفقراء والصالحين.