للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - باب إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

وَقَالَ عُمَرُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ بِهِ».

٣١٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدٌ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ». فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَالَ «أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ، فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَاّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ». طرفاه ٦٩٤٤، ٧٣٤٨

٣١٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ

ــ

باب إخراج اليهود من جزيرة العرب

قد سلف تحديد جزيرة العرب، قال أبو عبيدة: ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن طولًا، وما بين رمل يبرين بفتح المثناة تحت بعدها موحدة على وزن يقطين إلى منقطع السماوة عرضًا، وقيل: هي من أقصى عدن إلى ريف العراق طولًا، ومن جدّة وساحل البحر إلى أطراف الشام عرضًا، وإنما سُمِّيت جزيرة لإحاطة بحر الفرس وبحر السودان بطرفيه، والفرات ودجلة بالجانب الآخر، هذا وتعليق حديث عمر: أقركم ما أقركم الله، تقدم في أبواب المزارعة.

٣١٦٧ - (المقبري) بضم الباء وفتحها (خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: انطلقوا إلى يهود، فخرجنا حتى جئنا بيت المِدْرَاس) مفعال من الدرس، قال ابن الأثير: المفعال للمكان غريب، قلت: لا يلزم حمله على المكان، بل أريد به الرّجل الذي يدرس لهم التوراة اسم فاعل كالمضراب لكثير الضرب، يدل عليه إضافة البيت إليه (إني أريد أن أجليكم) الإجلاء إخراج الرّجل من وطنه (فمن يجد منكم بماله شيئًا فليبعه) أراد بالمال العقار.

٣١٦٨ - (محمّد) كذا وقع غير منسوب، قال النسائي: يجوز أن يكون ابن سلام وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>