٧٩٠ - (أبو الوليد) هشام الطيالسي (عن أبي يَعْفُور) -بفتح الياء وسكون العين وضم الفاء- اسمه واقد -بالقاف والدال المهملة- ولقبه وقدان، كذلك بالقاف والدال (مصعب) -بضم الميم وصاد مهملة- اسم مفعول.
(فطبقت بين يدي) أي: جعلت إحدى كفي على الأخرى في الركوع (ثم وضعتهما بين فخذي [فنهاني أبي وقال:] كنا نفعله فنهينا، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب) قد ذكرنا مرارًا أن الصحابي إذا قال: أُمرنا أو نهينا، الآمر والناهي هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وما يروى عن ابن مسعود: أنَّه كان يأمر بالوضع بين الفخذين. قال الترمذي: والطحاوي: إن صح ذلك منسوخ بهذا الحديث، وانعقد عليه الإجماع. والنهي للتنزيه كراهةً؛ ولذلك لم يأمر فاعله بالإعادة.
باب إذا لم يتم الرُّكوع
بضم الياء: من الإتمام.
٧٩١ - (رأى حذيفة رجلًا لا يتم الرُّكوع والسجود، قال: ما صليت، ولو متَّ مِتَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - عليها) الفطرة -بكسر الفاء- الحالة التي فطر عليها