٣٥٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَلَا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّى شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ».
ــ
باب ماجاء في أسماء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
٣٥٣٢ - (معن) بفتح الميم وسكون العين (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لي خمسة أسماء) ليس فيه دلالة على الحصر، وقد قيل: إن له ألف اسم، وإنما تعرض لهذه الخمسة؛ لأنها مذكورة في الكتب المنزلة، والمراد بالاسم أعم من أن يكون علَمًا أو وصفًا كما يظهر من الأمثلة.
(وأنا الحاشر الذي يَحشُر الله على قدمي) فالحاشر حقيقةً هو الله، وقدميّ يروى بتشديد الياء وتخفيفها (وأنا العاقب) قد جاء في رواية الترمذي مفسرًا، أي: لا نبي بعدي.
٣٥٣٣ - (ألا تعجبون كيف صرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذممًا ويلعنون مذممًا وأنا محمد) ظاهر العبارة أن كثيرًا منهم كان يفعل، والمشهور بذلك حمالة الحطب، حتى نظمت في ذلك: