نصب) بضم النُّون والصاد جمع نصاب ككتب في كتاب، روى الحاكم بإسناد صحيح عن علي بن أبي طالب أنَّه قال: كان الصنم الأولى من النحاس، أصعدني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على منكبه فعالجته حتَّى قلعته.
باب قوله:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ}[الإسراء: ٨٥]
٤٧٢١ - (بينما أنا مع النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- في حرث وهو متكئ على عسيب) الحرث بالحاء المهملة آخره ثاء مثلثة، وقد تقدم في كتاب العلم: خرب بالخاء المعجمة آخره باء موحدة، والعسيب من أغصان النخل بمثابة الغصن من سائر الأشجار (إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقال ما أربكم إليه) بفتح الهمزة والراء. قال الخطابي: هذا قول العامة أي: ما حاجتكم إلى سؤاله، وفي بعضها:"ما راتبكم" من الرتب وهو الغلو أي ألجأكم إليه، وفي بعضها:"ما رأيكم" بالياء المثناة تحت أي: الغرض (فأمسك) أي: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الجواب. (فلما نزل الوحي) ورواه في كتاب الاعتصام: "فلما صعد الوحي"، ورواية ابن إسحاق في المغازي أن الوحي تأخر خمسة عشر يومًا، والظاهر أنَّه