({فَعَزَّزْنَا}[يس: ١٤] شددنا) هذا على قراءة التخفيف لا قراءة شعبة عن عاصم، معناه: غلبنا، قاله الجعبري ({يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}[يس: ٣٠] كان حسرة عليهم) فاعل كان ضمير الاستهزاء، قال صاحب "الكشاف": لأنَّه يقال: يا حسرة تعالى: هذا من أوانك، قال الجعبري: السيرة أشد التأسف من حسِر بكسر السِّين ({اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ}[يس: ٣٧] أي: نخرج أحدهما من الآخر) الإخراج إنَّما هو للنهار من الليل لقوله بعده: {فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ}[يس: ٣٧]{فَاكِهُونَ}[يس: ٥٥] معجبون) كذا في رواية أبي ذر، ولم يقرأ به في السبع، ولغيره: فاكهون وهي القراءة، قال الجوهري: فاكهون: ناعمون ({الْمَشْحُونِ}[يس: ٤١] الموقَر) -بفتح القاف- من الوقر -بكسر الواو -وهو العمل ({طَائِرُكُمْ}[يس: ١٩] مصائبكم) بناءً على ما كانوا يتشاءمون بالبادح، وهو الذي يمن من الميامن، أو بالعكس كما قيل ({يَنْسِلُونَ}[يس: ٥١] يخرجون (الأحسن: يسرعون، قال ابن الأثير: النسلان: الإسراع (مكانتهم ومكانهم واحد) قال ابن الأثير: المكان والمكانة: الموضع.