شؤم الاختلاف عافانا الله وعصمنا من كل خلاف واختلاف يورث إثمًا بمنه وكرمه.
باب نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التحريم إلا ما تعرف إباحته بقرينة أو بالنص عليه، ولذلك أمره محمول على الوجوب إلا إذا صرف عنه صارف، واستدل على ذلك بأحاديث منها حديث أم عطية، مر في الجنائز، قولها:(نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) فإنه دل على أن النهي تنزيه.
٧٣٦٧ - وحديث جابر أنه قال:(أهللنا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) نصب على الاختصاص (في الحج خالصًا ليس معه عمرة) سلف في أبواب الحج، وموضع الدلالة أنه قال لهم بعد فسخ الحج إلى العمرة: فإذا فرغتم من أعمال الحج (أصيبوا النساء) ليواقعهن