٤٣ - باب كَيْفَ يُبَايِعُ الإِمَامُ النَّاسَ
٧١٩٩، ٧٢٠٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ. طرفه ١٨
وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُومَ - أَوْ نَقُولَ - بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ». طرفه ٧٠٥٦
٧٢٠١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - خَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ وَالْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ فَقَالَ «اللَّهُمَّ إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَهْ فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ» فَأَجَابُوا:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا
٧٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ يَقُولُ لَنَا «فِيمَا اسْتَطَعْتَ».
ــ
باب كيف يبايع الإِمام النَّاس
المراد من الكيفية كيفية القول لا الفعل، والمضبوط منها سبعة ألفاظ: البيعة على السمع والطاعة، وعلى الهجرة، وعلى عدم الفرار، وعلى الإِسلام، وعلى بيعة النساء.
٧١٩٩ - ٧٢٠٠ - (عن عبادة بن الصامت) أحد النقباء ليلة العقبة (بايعنا رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي: ليلة العقبة (على السمع والطاعة في المنشط والمكره) مصدران أي في حالتي النشاط والكراهة، ويجوز أن يكونا اسمي الزمان والمكان (وأن لا ننازع الأمر أهله) هو الإمارة.
٧٢٠١ - (حميد) بضم الحاء مصغر، سلف هذا الحديث في غزوة الخندق، وموضع الدلالة قولهم: (نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد).
٧٢٠٢ - (عن ابن عمر: كنا إذا بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فيما استطعتم) وفي بعضها