(لقد هممت بأمرِ سَوءٍ) -بالإضافة وفتح السين- هي الرواية, ويجوز قطع الإضافة على الوصف، وإنما عَدَّهُ سوءًا لأنه ترك الأدب، وإلا المفارقة عند الإضافة جائزة.
١١٣٥ - (عن حصين) بضم الحاء مصغر.
١١٣٦ - (أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه) أي: يدلك أسنانه به، قاله ابن الآثير. وقال غيره: يستاك من الأسفل، قال: وأصل الشوص الغسل.
فإن قلت: حديث حذيفة ليس فيه ما يدل على طول القيام؟ قلت: حديث حذيفة رواه مسلم مطولًا فيه ذكر القيام، فأورد البُخَارِيّ أصل الحديث ولعله لم يثبت عنده بقية الحديث.