٤٨٣١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنِى عَمِّى أَبُو الْحُبَابِ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (فَهَلْ عَسَيْتُمْ). طرفه ٤٨٣٠
٤٨٣٢ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى الْمُزَرَّدِ بِهَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (فَهَلْ عَسَيْتُمْ)». طرفه ٤٨٣٠
ــ
باب قوله:{وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}[محمد: ٢٢]
٤٨٣٠ - (مخلد) بفتح الميم وسكون المعجمة (مُزَرَّد) بفتح المعجمة وتشديد المهملة مفتوحة (يسار) ضد اليمين (خلق الله الخلق فلما فرغ منه) مجاز عن الإتمام (قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن) الحقو -بفتح الحاء وسكون القاف- معقد الإزار، وهذا مستحيل في حقه تعالى، فالكلام على طريقة المثل، فإن معقد الإزار أوثق ما يمسك، وأما كلام الرحمن، فالظاهر أنه حقيقة، فإن الله قادر على كل شيء، ألا ترى أن الموت يجعل في صورة كبش، ويجوز أن يكون استعارة تمثيلية بأن تشبه حال الرحم في الافتقار إلى الصلة بحال مفتقر مستجير يأخذ بذيل من يستجير به، واختلف في معنى هذا الرحم، قيل: هم الذين لا يجوز التناكح بينهم، يعني المحارم، والصواب أنها أعم، وأن الصلة تكون بالزيارة وبالمال، وإرسال السلام والكتاب (قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم) رواه بعد مسندًا من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اقرؤوا إن شئتم).