(بالنبطية: يَا رجل) وقيل: لغة على بن عدنان، وعن الخليل من قرأ بها الوقف معناه: يَا رجل (تمتمة) -بثلاث تاءات- على وزن فعللة من يكثر التاء في كلامه، وكذا (الفأفأة) على وزن الفعللة من يكثر الفاء في كلامه. واسم الفاعل منهما تمتام، و (فأفاء) على وزن تمام وصحراء ({ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا}[طه: ٦٤]) يعني المصلى، كذا فسره بالمصلى غيره، وفيه بُعد، وأي مصلى لفرعون؟! والظاهر أنَّه أراد أن يأتوا صفًّا واحدًا فإنَّه أهيب (فذهبت الواو من {خِيفَةً}[طه: ٦٧]) أي قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ({فَيُسْحِتَكُمْ}[طه: ٦١]) بضم الياء وكسر الحاء، وبفتحهما: من السحت: هو استئصال الشيء (الحلي الذي استعاروا من آل فرعون) الصواب: التي بدل الذي؛ لأن الحلي بضم الحاء وتشديد الياء: جمع حَلي بفتح الحاء وسكون اللام ({حَشَرْتَنِي أَعْمَى}[طه: ١٢٥] (عن حجتي) أراد به عمى البصيرة، ولكن قوله:({وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا}[طه: ١٢٥]) يدل على أنَّه