٦٠٦٤ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ،
ــ
صورة الرجال (مطبوب) أي: مسحور. قال ابن الأثير: كنوا بالطب في السحر تفاؤلًا كما كنوا عن اللديغ بالسليم (في جف طلعة) -بضم الجيم وفتح الطاء- وعاء الطلع (ومشاقة) -بضم الميم وتخفيف القاف- ما يخرج من الكتان إذا مشط (تحت رعوفة) بفتح الراء، وفي رواية:"راعوفة" حجر يكون في أسفل البئر يقف عليه من يصلح البئر وينقيه. (نقاعة الحناء) -بضم النون وفتح القاف المخففة- الماء الذي ينقع به الحناء (رجل من بني زريق) -بضم المعجمة- بطن من الأنصار (حليف اليهود) وكان أيضًا يهوديًّا.
باب ما ينهى عن التحاسد
الحسد: تمني زوال الخير عن أحد من الناس وحصوله لك، وأما إذا تمنى أن يكون له مثل ما لزيد مثلًا فذلك اغتباط لا بأس به، واستدل على قبح الحسد بقوله تعالى:{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}[الفلق: ٥] والوجه فيه ظاهر.