٣٣٤٣ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ». طرفه ١٠٣٥
ــ
باب قول الله تعالى:{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}[هود: ٥٠]
(وقوله {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ}[الأحقاف: ٢١]) جمع حقف -بكسر الحاء- قال الأزهري: هو الرمل العظيم المستدير (فيه عطاء وسليمان عن عائشة) حديث عطاء تقدم في بدء الخلق، وحديث سليمان عن عائشة سيأتي في سورة الأحقاف.
(وقول الله: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ}[الحاقة: ٦] هذا أيضًا من الترجمة، وعاد قوم هود بن سام بن نوح، وكانوا اثني عشر قبيلة، قال ابن قتيبة: كانوا يسكنون بالدهناء إلى حضرموت، وكانت بلادهم أكثر البلاد جنانًا، فلما سخط الله عليهم وأهلكهم جعلها مفاوز.
٣٣٤٣ - (محمد بن عرعرة) بعين وراء مهملتين مكررتين (الحكم) بفتح الحاء والكاف (نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور) قال ابن الأثير: الدبور ريح تقابل الصبا، وقيل: هو ريح يأتي من دبر الكعبة، وليس بشيء، قال: وقد اختلف الناس في جهات الريح ومهابِّها.