٥٥٠٦ - (قبيصة) بفتح القاف (عباية بن رفاعة) بفتح العين.
باب ذبيحة الأعراب ونحوهم
من الأتراك.
٥٥٠٧ - روى حديث عائشة (أن قومًا قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن قومًا يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا، فقال: سمّوا عليه أنتم عليه وكلوا) قد سلف منا أن هذا دليل من قال: بحل متروك التسمية عمدًا، وما يقال: إن المراد حسن الظن بالمؤمن، وإنما فعله محمول على الصواب لا يخفى بُعده، وهب أنه كما قال، فما قوله تعالى:{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ}[المائدة: ٥](تابعه علي) أي: تابع أسامة علي بن حجر السعدني (عن الدراوردي) -بفتح الدال والراء- بلدة من بلاد المعجم، و (أبو خالد) سليمان الأحمر، و (الطفاوي) -بضم الطاء بعدها فاء- عبد الرحمن البصري نسبة إلى طفاوة اسم قبيلة أمهم طفاوة بنت حرام القضاعية.