للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقُرَشِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ ابْنَ أَبَانَ أَخْبَرَهُ قَالَ أَتَيْتُ عُثْمَانَ بِطَهُورٍ وَهْوَ جَالِسٌ عَلَى الْمَقَاعِدِ، فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ وَهْوَ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ «مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هَذَا الْوُضُوءِ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». قَالَ وَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «لَا تَغْتَرُّوا». طرفه ١٥٩

٩ - باب ذَهَابِ الصَّالِحِينَ

ويقال: الذهاب المطر.

٦٤٣٤ - حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِىِّ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ، وَيَبْقَى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أَوِ التَّمْرِ، لَا يُبَالِيهِمُ اللَّهُ بَالَةً». قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يُقَالُ حُفَالَةٌ وَحُثَالَةٌ. طرفه ٤١٥٦

ــ

(مُعاذ) بضم الميم (أن ابن أبان) هو حمدان بن أبان مولى عثمان بن عفان (أتيت عثمان بطهور) بفتح الطاء (وهو جالس على المقاعد) مكان بالمدينة. تقدم الحديث في أبواب الطهارة. وموضع الدلالة: (لا تغترُّوا) فإنه لما أشار إلى [أن] من توضأ وصلَّى ركعتين غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه تداركه بأن الإنسان لا يغتر بهذا فإنه مَشروط بخشية الله وبالإخلاص في العمل. وحضور القلب. وقوله: "لا تغترُّوا" في نص الحديث من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقيل: معناه: لا تغترُّوا فإن الذي يُغفر إنما هو ما عدا الكبيرة، وأيضًا الإصرار على الصغيرة كبيرة.

باب ذهاب الصالحين

٦٤٣٤ - (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح الواسطي (عن بيان عن قيس) بفتح الباء (عن مرداس) بكسر الميم (يذهب الصالحون الأول فالأول) أي: يذهب الأول ثم الذي يكون أول بالنظر إلى ما بعده (حفالة الشعير) ويروى بالثاء المثلثة موضع الفاء وهو رديء الشعير (لا يُباليهم الله بالةً) وفي رواية: "لا يُبالي الله لهم بالة" البالة من البال وهو الشأن والحال

<<  <  ج: ص:  >  >>