١٠٩٦ - روى في الباب حديث ابن عمر الذي في الباب قبله: أنه كان يصلي على راحلته. وزاد في هذه؛ (أنه كان يوميء) وهو موضع الدلالة.
باب: ينزل للمكتوبة
١٠٩٧ - ١٠٩٨ - (بكر) بضم الباء مصغر، وكذا (عقيل)، (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على الرّاحلة يسبح) أي: يصلي النافلة قال ابن الأثير: التسبيح في الفرائض سنة، فأطلق على صلاة النافلة لاشتراكهما في النفلية (ويومئ برأسه قِبَلَ أي وجهة توجه) -بكسر القاف وفتح الباء- بمعنى الجهة (ويوتر عليها).