فقال له السلطان محمد خان: نعم، كان الناس يكتبون تصانيفه، ويرحلون من سائر الأقطار إليها، وأما أنت فكتبت تصنيفك، وأرسلت به إلى مكة.
فضحك الكوراني، واستحسن هذا الجواب غاية الاستحسان.
[٤ - تصانيفه]
له من التصانيف:
١ - الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع للسبكي في الأصول:
قال حاجي خليفة في كشف الظنون:
وهو شرح ممزوج.
أوله: الحمد لله الذي شيد بمحكمات كتابه ... إلخ.
وسماه: الدرر اللوامع.
وكان الشرح الذي صنفه المحلي في غاية التحرير والإتقان مع الإيجاز، ورغب الأئمة في تحصيله وقراءته، وقرأه على مؤلفه من لا يُحْصى، ولما ولي تدريس البوقوقية بعد الكوراني كان سببًا لتعقب الكوراني عليه في شرحه بما ينازع في أكثره. كذا في الضوء.
٢ - رسالة في الرد على منلا خسرو في الولاء:
قال حاجي خليفة في كشف الظنون:
رسالة في الولاء، لمولانا: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو، المتوفى سنة (٨٨٥ هـ).
اشتملت على: مقدمة، ومقصد، وفصل، وتذنيب.
ذهب مذهبًا في الولاء خرَّجه من أقوال الفقهاء، وخالف فيه سائر العلماء، وقرره في غرره ودرره، ورتب رسالة في تحقيقه.
وكتب في ردها: رسالة للمولى: أحمد بن إسماعيل الكوراني المفتي ...
أولها: الحمد لله الذي من أراد به خيرًا فقهه في الدين ...
٣ - الشافعية في علم العروض والقافية:
ألفها للسلطان محمد بن السلطان مراد خان، وهي قصيدة في علم العروض، في ست مئة بيت، أولها:
بحَمْدِ إلهِ الخَلْق ذِي الطَّوْلِ والبِرِّ ... بَدَأتُ بنظمٍ طَيُّه عَبَقُ النَّشْرِ