الكسوف (وذلك أن ابنًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - مات، يقال له: إبراهيم؛ فقال الناس في ذلك) هذا كلام أبي بكرة مدرج في الحديث، وذلك أولًا علة لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الشمس والقمر آيتان) وذلك ثانيًا إشارة إلى قول الناس: إنما خسفت الشمس لموت إبراهيم.
ومحصله أنه إنما قال:"الشمس والقمر آيتان" ردًّا لمقالة الناس. ويوجد في أكثر النسخ هنا: باب عن المرأة الماء على رأسها من غير حديث.
باب الركعة الأولى في الكسوف أطول
١٠٦٤ - (أبو أحمد) هو محمَّد بن عبد الله الزبيدي (سفيان) هو الثوري. روى في الباب حديث عائشة، ومحل الدلالة قولها:(صلى بهم أربع ركعات في سجدتين، الأولى أطول) أي: السجدة الأولى، وقد أشرنا إلى أن المراد بالسجدة الركعة، وبالركعة الركوع، وفي بعضها: الأولى في الأولى أطول وفي بعضها: الأول فالأول أطول، يعني: كلما كان من القيام والركوع والسجود قبل أطول مما كان بعده من نوعه والأمر كذلك؛ كما ذكرنا مفصلًا في أول كتاب الكسوف.
باب الجهر بالقراءة في الكسوف
١٠٦٥ - (محمَّد بن مهران) بكسر الميم (ابن نمر) -بفتح الأول وكسر الثانية-