للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». وَقَالَ «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَاّ أَنْ يَسْتَهِمُوا لَاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ». أطرافه ٧٢٠، ٢٨٢٩، ٥٧٣٣

٦٥٤ - «وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا». طرفه ٦١٥

٣٣ - باب احْتِسَابِ الآثَارِ

٦٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «يَا بَنِى سَلِمَةَ أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ».

ــ

(والشهيد في سبيل الله) أي: الذي قتل في سبيل الله.

فإن قلت: تقديره الشهيد في سبيل الله شهيد كقولك: المبطون شهيد ولا فائدة فيه؟

قلت: تقديره الشهيد في سبيل الله هو الشهيد الحقيقي كقول أبي النجم:

أنا أبو النجم وشعري شعري.

قال ابن الأثير: الشهيد من قتل مجاهدًا في سبيل الله، ثم اتسع فيه، وإذا قدر لكل واحد من المذكورات خبر فلا يكون من عموم المجاز في شيء. وباقي الحديث تقدم في الاستهام في الأذان مع شرحه، وأشرنا هناك إلى أن فضل التهجير إنما هو إذا لم يكن الحر شديدًا.

باب احتساب الآثار

افتعال من الحساب، والمراد به ما يفعل لوجه الله لأن المراد فاعله يعده وسيلة إلى رحمة الله وغفرانه.

٦٥٥ - ٦٥٦ - (حوشب) بفتح الحاء وسكون الواو على وزن فوعل (حميد) بضم الحاء، على وزن المصغر (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا بني سَلِمة) -بفتح السين وكسر اللام- بطن

<<  <  ج: ص:  >  >>