روى حديث نزول {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ}[النساء: ٩٥].
٤٩٩٠ - (عمرو بن أم مكتوم) الأعمى، هذا تصريح باسمه، والمشهور عبد الله (فقال: إني رجل ضرير البصر فنزلت مكانها {لَا يَسْتَوِي}[النساء: ٩٥] أي: مكان نزولها.
فإن قلت: تقدم في سورة النساء أن النازل هو قوله تعالى: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}[النساء: ٩٥] قلت: فيه تسامح ظاهر، فإن إطلاق الآية لما نسخ بهذا القيد، فكأنها نزلت بهذا الوصف.