٨٩٠ - (عن عائشة: قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (وفي رواية: فأمده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره، وسيأتي في باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم -: فأبده -بالباء- والمعنى واحد، يقال: أمدَّه وأبدَّه.
(فقلت: أعطني هذا السواك، فأخذته فقصمته) -بالصّاد المهملة والقاف- كذا لأكثرهم؛ ولابن السكن وآخرين بالضاد المعجمة، والقضم: الأكل بأطراف الأسنان. وهذا أحسن؛ لأن القَصْم -بالمهملة والقاف- الكسر مع الإبانة.
(فاستنّ به وهو مستند إلى صدري) وفي رواية: مستسند، والمعنى متقارب.
وفي الحديث دلالة على عدم كراهة الاستياك بسواك الغير برضاه، وعلى طهارة الريق وإن كان من الغير.