٥٨ - باب غَزْوَةُ الطَّائِفِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ
قَالَهُ مُوسَى بْنُ عُقَبْةَ.
٤٣٢٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ سَمِعَ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ - رضى الله عنها - دَخَلَ عَلَىَّ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدِى مُخَنَّثٌ
ــ
المعنى عليه (على سرير مُرْمل) أي منسوج كالحصير (وعليه فراش) كذا وقع، الصواب ليس عليه فراش. (اللهم اغفر لعبيدٍ أبي عامر) الأوَّل علم والثاني كنية بدلٌ منه.
غزوة الطائف
قيل: بين الطائف وبين مكة مرحلتان، وإنما سمي به لأنَّ الجنة التي أخبر الله عنها بقوله:{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ}[القلم: ١٩] قلعها جبريل ووضعها هناك، كانت بعد حنين في شوال سنة ثمان. قال ابن هشام: هي بلاد ثقيف وبها حصن شديد. ولما بلغ فل ثقيف إلى الطائف غلقوا الأبواب وتهيؤوا للقتال، فحاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيامًا ونصب عليهم من المجانيق، ثمَّ رأى منامًا، فلم يؤذن له فرحل عنها، ثمَّ أسلموا.
٤٣٢٤ - (عن زينب بنت أبي سلمة: دخل عليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وعندي مخنث) بتشديد النون