(قال علي: الذاريات: الرياح) والحاملات وقرًا: السحاب، والجاريات يسرًا: السفن، والمقسمات أمرًا: الملائكة، كذا رواه الحاكم، وقال: إنه على شرط الشيخين ({تَذْرُوهُ}[الكهف: ٤٥] تفرقه) يقال: ذروته وأذرريته ({فَرَاغَ}[الذاريات: ٢٥] فرجع) أي: خفية. (وديس) أي وطئ من الدوس ({لَمُوسِعُونَ}[الذاريات: ٤٧] لذو سعة) يريد أن الفعل لازم ({إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[الذاريات: ٥٦] ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين إلا ليوحدون، وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا ففعل بعضهم وترك بعض) نقل بعضهم لتفسير الآية وجهين:
الأول: أنه عام أريد به البعض بدليل قوله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}[الأعراف: ١٧٩].