وكونهم محل الحجر، ولذلك فإنه يقبله ويستلمه، والركن اليمان فيه فضيلة واحدة؛ كونه على قواعد إبراهيم، ولذلك اقتصر على استلامه، والشاميان خاليان عنهما، ولذلك لم يقبل ولم يستلم. قال الشافعي: وفي هذا إعطاء كل ذي حق حقه، وتنزيل كلٍّ منزلتَهُ.
باب تقبيل الحجر
١٦١٠ - (يزيد بن هارون) من الزيادة (ورقاء) بالقاف والمد.
وقول عمر في الحجر:(لولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلك ما قبلتك) تقدم في باب الرّمل في الحج.
١٦١١ - (مسدد) بضم الميم وتشديد الدّال المفتوحة (حمّاد) بفتح الحاء وتشديد الميم (عن الزبير بن عربي) نسبة إلى عرب ضد العجم.
(سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر) السائل هو راوي الحديث؛ والزبير بن عربي، بيّنه رواية أبي داود الطيالسي قال: سألت ابن عمر.