٢٣٤٩ - (فليح) بضم الفاء، مصغر (أبو عامر) عبد الملك العقدي (يسار) ضد اليمين (أن رجلًا من أهل الجنة استأذن ربه بالزرع) أي: سيستأذن، والإتيان بالماضي لكونه قطعيًّا؛ كما في نظائره، مثل {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ}[الأعراف: ٤٤](فبذر) بالذال المعجمة، أي: زرع، (فبادر الطرف نباته) بالدال المهملة، أي: نبت قبل أن يرتد الطرف (واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال)(لا تجده إلَّا قرشيًّا أو أنصاريًّا، فإنهم أصحاب زرع، وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع، فضحك النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-) أي: تبسم تبسمًا كاملًا؛ فإنَّه ضحك الأنبياء.
وفي الحديث دلالة على أن الجنة فيها ما تشتهي الأنفس، وأن النفوس متفاوتة فيها؛ كما في الدنيا.
باب ما جاء في الغرس
٢٣٥٠ - (قتيبة) بضم القاف، مصغر (عن أبي حازم) بالحاء المهملة سلمة بن دينار (كانت عجوز) أي: من الأنصار (تأخذ أصول سلق) -بكسر السين- بقل معروف (كنا نغرس على أربعائنا)