"الكشاف" وغيره من المفسرين "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن القربى؟ قال: علي وفاطمة وابناهما" فلا يكاد يصح؛ لأن الآية مكية بلا خلاف، قال شيخنا: وذلك الحديث رواه الطبري، وإسناده ضعيف ساقط لمخالفته الحديث الصحيح، مع الاتفاق على أن السورة مكية.
سورة الزخرف
({وَقِيلِهِ}[الزخرف: ٨٨] تفسيره أم يَحِسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم، ولا نسمع قيلهم) هذا على قراءة النصب، ويجوز أن يكون مفعولًا مطلقًا، وأن يكون عطفًا على محل الساعة، وعلى قراءة الجر: أن يكون بتقدير مضاف، أي: علم قيله، وفيه وجوه أُخر أوردناها في تفسير "غاية الأماني"({يَعْشُ}[الزخرف: ٣٦] يعمى) هذا إنما يصح إذا قرئ بفتح الشين كما نسب إلى ابن عباس، وأما بضم الشين كما قراءة العامة، معناه أعرض،