٧١٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ،
ــ
٧١١٩ - (يوشك الفرات أن يحسر) بالحاء المهملة أي يكشف (عن كنز من ذهب) وبعده (عن جبل) ولا تنافي فإن الجبل [كناية] عن كثرة الكنز، والفرات هو هذا النهر المعروف (فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا) لأنه سبب للفتنة والقتال، ولما روى مسلم "يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون" وبه يسقط ما قيل: إنما نهى عن أخذه لأنه مال المسلمين فلا يجوز أخذه إلا بالحق.
باب
كذا وقع من غير ترجمة لأنه متعلق بما قبله كالفصل من الباب.
٧١٢٠ - (معبد) بفتح الميم والباء (حارثة) بالحاء المهملة أخو عبيد الله بن عمر من أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية (تصدقوا فسيأتي زمان على الناس يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها) قيل: وقع ذلك في أيام عمر بن عبد العزيز.
٧١٢١ - (لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة) أي كل منهما