للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - باب مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

٦٣١٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ «بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا». وَإِذَا قَامَ قَالَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». أطرافه ٦٣١٤، ٦٣٢٤، ٧٣٩٤

٦٣١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ رَجُلاً. وَحَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْصَى رَجُلاً فَقَالَ «إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَاّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ

ــ

باب ما يقول إذا نام

٦٣١٢ - (قبيصة) بفتح القاف وكسر الموحدة (ربعيُّ بن حراش) بكسر الراء وسكون الموحدة وتشديد المثناة آخره، وحاء مهملة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه) بفتح الهمزة والقصر. ويجوز المدُّ أي: رجع للنوم (قال: اللهم باسمك أحيا وأموت) بفتح الهمزة فيهما والباء للمصاحبة (وإذا قام قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا) لأن النوم أخ الموت، قال الله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} [الزمر: ٤٢] والتوفِّي: أخذ الشيء وافيًا ولا فرق بين النوم والموت في عدم الإحساس وبسقوط التكليف وذكر الاسم كما في سائر الأمور وحمله على المسمى والاستدلال به على أن الاسم عين المسمَّى ممَّا لا يلتفت إليه.

٦٣١٣ - (عرعرة) بعين وراء مهملتين مكرّرتين (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي، روي الحديث في الباب قبله: (اللهم أسلمت نفسي إليك) إلَّا أنه قال هناك: "قال البراء: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" وهنا قال: "أوصى رجلًا" يجوز أن يكون الرجل نفسه أو غيره واختصره هنا ولم يذكر استبدال الرسول بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>