١٠٢ - باب دُعَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الإِسْلَامِ وَالنُّبُوَّةِ، وَأَنْ لَا يَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام والنبوة وأن لا يتخذ بعضهم بعضًا أربابًا من دون الله
٢٩٤٠ - روى في الباب حديث أبي سفيان عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وأرسل بالكتاب دحية، والحديث سلف في أول الكتاب وبعده في مواضع، ونشير هنا إلى بعض ألفاظه:(كيسان) بفتح الكاف (دحية الكلبي) بفتح الكاف وكسرها، قال الجوهري: كلب حي من قضاعة (بصرى) بضم الباء مدينة حوران (وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس) أي: هزمهم الله وهذه الهزيمة هي التي أشير إليها في سورة الروم: {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ}[الروم: ٣](مشى من حمص إلى إيلياء) بكسر الهمزة، اسم لبيت المقدس (شكرًا لما أبلاه الله) أي: أعطاه.
٢٩٤١ - (قال ابن عباس أخبرني أبو سفيان أنه كان بالشام في رجال من قريش، قدموا