باب {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}[الأعراف: ١٣٨]
({مُتَبَّرٌ} خسران) أشار إلى أنه مصدر ميمي، وأصل التبار: الهلاك.
٣٤٠٦ - (بُكير) بضم الباء مصغر (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نجني الكَبَاث) -بفتح الكاف وثاء مثلثة- وهو النضيج من ثمر الأراك (قالوا: كنتَ ترعى الغنم؟ قال: وهل من نبي إلا رَعَاها) قال النووي: والحكمة في ذلك الاعتياد بالرياضة، والتواضع، والترقي بعد ذلك في السياسة، وأما خصوص الغنم فلسلامة أخلاقها.
فإن قلت: ما وجه مناسبة الحديث للترجمة؟ قلت: من حيث إن موسى أكثر الأنبياء رعيًا، وقيل: للدلالة على أن بني إسرائيل مع كونهم جُهَّالًا، فَضَّلهم الله على العالمين، لأنهم كانوا مستضعفين، وكذا الأنبياء كانوا مستضعفين يرعون الغنم، فتأمل.