للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - باب (يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ)

(مُتَبَّرٌ) خُسْرَانٌ (وَلِيُتَبِّرُوا) يُدَمِّرُوا (مَا عَلَوْا) مَا غَلَبُوا.

٣٤٠٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَجْنِى الْكَبَاثَ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «عَلَيْكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ، فَإِنَّهُ أَطْيَبُهُ». قَالُوا أَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ قَالَ «وَهَلْ مِنْ نَبِىٍّ إِلَاّ وَقَدْ رَعَاهَا». طرفه ٥٤٥٣

٣٢ - باب (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) الآيَةَ

قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ الْعَوَانُ النَّصَفُ بَيْنَ الْبِكْرِ وَالْهَرِمَةِ. (فَاقِعٌ) صَافٍ. (لَا ذَلُولٌ) لَمْ يُذِلَّهَا الْعَمَلُ، (تُثِيرُ الأَرْضَ) لَيْسَتْ بِذَلُولٍ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلَا

ــ

باب {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: ١٣٨]

({مُتَبَّرٌ} خسران) أشار إلى أنه مصدر ميمي، وأصل التبار: الهلاك.

٣٤٠٦ - (بُكير) بضم الباء مصغر (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نجني الكَبَاث) -بفتح الكاف وثاء مثلثة- وهو النضيج من ثمر الأراك (قالوا: كنتَ ترعى الغنم؟ قال: وهل من نبي إلا رَعَاها) قال النووي: والحكمة في ذلك الاعتياد بالرياضة، والتواضع، والترقي بعد ذلك في السياسة، وأما خصوص الغنم فلسلامة أخلاقها.

فإن قلت: ما وجه مناسبة الحديث للترجمة؟ قلت: من حيث إن موسى أكثر الأنبياء رعيًا، وقيل: للدلالة على أن بني إسرائيل مع كونهم جُهَّالًا، فَضَّلهم الله على العالمين، لأنهم كانوا مستضعفين، وكذا الأنبياء كانوا مستضعفين يرعون الغنم، فتأمل.

باب {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: ٦٧]

(أبو العالية) رفيع بن مهران ({عَوَانٌ} [البقرة: ٦٨] النَّصَف) -بفتح النون والصاد-

<<  <  ج: ص:  >  >>